من طرف غسان السبت فبراير 21, 2009 6:47 amبسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على سيدنامحمد و على اله و صحبه اجمعين اما بعد:
فاني اريد ان اورد لكم قصة سمعتها من قصص بني اسرائيل لعل احدكم سمعها و قرأها او سمعها من خطيب على منبر و مع ذلك احببت ان اوردها من باب فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين . قصة في الثبات على الحق مهما كانت التضحيات هذه القصه هي قصة ماشطة بنت فرعون . فقد كان فرعون له بنت و كان لها خادمة تقوم على رعايتها و تزينها و كانت تعرف بماشطة بنت فرعون و قد كانت هذه الماشطة امنت بالله رب العالمين و قد اخفت ايمانها خوفا من فرعون وجنوده و في يوم من الايام بينما كانت هذه الماشطه تقوم بعملها في تزين بنت فرعون فسقط المشط من يدها فنزلت الى الارض تريد انتشاله و قالت بسم الله فسمعتها بنت فرعون فقالت لها اتقصدين ابي قالت لا
فقالت بنت فرعون فهل لكي الها غير ابي
قالت الماشطه ، الله ربي و رب ابيكي و رب كل شيئ لا اله الا هو الحي القيوم ، فقالت بنت فرعون ساخبر ابي بالامر
و لدى سماع فرعون النبأ جاء بالماشطه و قال لها من هو ربك قالت ربي و ربك هو الله فجن جنون فرعون فجمع الناس و اوقد نارا وضع في قعره الحديد المذاب و كان للماشطة اربعة ابناء ثلاثة اطفال و رضيع فكانوا ياتون بالولد و يقولون للام من ربك فعندما تقول الله يلقون باحد ابنائها في النار فبمجرد وصوله القدر تطفوا عظامه على سطج القدر المذاب من شدة النار ثم جاؤوا بالثاني و الثالث و لم تتراجع الام عن موقفها بل زادت ايمانا و لما هموا باخذ ابنها الرضيع رقت الام و ارادت كأن تتحدث بحديث يختلف عما سبق فنطق الرضيع و قال لامه ياماه اصبري فانكي على الحق فامن اهل المدينه ومن ثم قتلت الام و رضيعها ضاربة مثلا في الثبات على الدعوه و الوقوف في وجه الطغاه
فاني اريد ان اورد لكم قصة سمعتها من قصص بني اسرائيل لعل احدكم سمعها و قرأها او سمعها من خطيب على منبر و مع ذلك احببت ان اوردها من باب فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين . قصة في الثبات على الحق مهما كانت التضحيات هذه القصه هي قصة ماشطة بنت فرعون . فقد كان فرعون له بنت و كان لها خادمة تقوم على رعايتها و تزينها و كانت تعرف بماشطة بنت فرعون و قد كانت هذه الماشطة امنت بالله رب العالمين و قد اخفت ايمانها خوفا من فرعون وجنوده و في يوم من الايام بينما كانت هذه الماشطه تقوم بعملها في تزين بنت فرعون فسقط المشط من يدها فنزلت الى الارض تريد انتشاله و قالت بسم الله فسمعتها بنت فرعون فقالت لها اتقصدين ابي قالت لا
فقالت بنت فرعون فهل لكي الها غير ابي
قالت الماشطه ، الله ربي و رب ابيكي و رب كل شيئ لا اله الا هو الحي القيوم ، فقالت بنت فرعون ساخبر ابي بالامر
و لدى سماع فرعون النبأ جاء بالماشطه و قال لها من هو ربك قالت ربي و ربك هو الله فجن جنون فرعون فجمع الناس و اوقد نارا وضع في قعره الحديد المذاب و كان للماشطة اربعة ابناء ثلاثة اطفال و رضيع فكانوا ياتون بالولد و يقولون للام من ربك فعندما تقول الله يلقون باحد ابنائها في النار فبمجرد وصوله القدر تطفوا عظامه على سطج القدر المذاب من شدة النار ثم جاؤوا بالثاني و الثالث و لم تتراجع الام عن موقفها بل زادت ايمانا و لما هموا باخذ ابنها الرضيع رقت الام و ارادت كأن تتحدث بحديث يختلف عما سبق فنطق الرضيع و قال لامه ياماه اصبري فانكي على الحق فامن اهل المدينه ومن ثم قتلت الام و رضيعها ضاربة مثلا في الثبات على الدعوه و الوقوف في وجه الطغاه
