فتوى وخلوة
في الوقت الذي يبحث فيه المواطن العربي عن (موقف) أو نصف (موقف) و (رُبع موقف) ، أو حتى (شوربة) بنكهة الموقف ،بين أربع قمم ،وأربعة أقطاب ، وبين أربعة احباطات .
في الوقت الذي يبتلع فيه المواطن العربي "شريط" الأخبار ، ويبتلع خلفه "شريط" اسبرين ..ويبحث في ثنيات الأخبار العاجلة التي تشبه لون الدم عن هيبة أمته ..
يقفز كبير المفتين في إحدى الدول العربية ،ويصدر فتوى شرعية ليس لها علاقة بمستقبل الأمة، ولا بأحداث غزّة، ولا بطهارة الدم، لتحتل صدى واسعاً وجدلاً بين المؤيدين والرافضين تقول الفتوى:
(( أن وجود مسعفين ذكور مع مريضات إناث في سيارة الإسعاف/ اي اسعاف كان / يعتبر خلوة غير شرعية ، ولا يبيحها إلا الضرورة القصوى التي تتمثل في سوء الحالة الصحية للمريضة))..
لقد ترك سماحة الشيخ فتاوي الجهاد و"التجريم" والتحريم ،والانقسام ، والتخوين ، والحصار..وخطر على باله تلك الفتوى التي تتحدّث عن خلوة طبّية في سيّارة الإسعاف..
ترى يا صاحب السماحة – و في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الأمة- هل من الجائز ملامسة "بربيش" المغذّي لذراع المريضة ، كون "البربيش" مذكر والمريضة أنثى؟..وما هي درجة كراهية استخدام "لفّة الشاش من قبل مسعفين ذكور ..كون "اللفّة" مؤنثاً ، والمسعف مذكّر..
هناك أسئلة أخرى أود طرحها على سماحة الشيخ:- بما أنك حرّمت الخلوة الشرعية بين المسعف والمريض ...هل لك ان تخبرنا اذا ما كانت خلوة (اسرائيل بغزّة ) خلوة شرعية بنظركم؟ وهل خلوة الكوندليزا- والعياذ بالله- بوزراء الخارجية العرب ،خلوة شرعية أيضا ؟..هل تجوز "المضمضة" بالدم العربي ؟ وهل حان الوقت الآن – حسب التوقيت الدموي- أن نصلّي صلاة "الغائب" على الضمير العربي؟ وهل يجوز أن "نوتر" بثلاث قمم دون أن نلقي "التحيات" على بعضنا أو نسلّم على يمننا..
وأخيراً..هل تجوز الوحدّة العربية اذا ما تمّ التيمم على تراب واشنطن؟!
اجيبونا ، جزاكم الله عنّا كل خير!![b][right][center]
في الوقت الذي يبحث فيه المواطن العربي عن (موقف) أو نصف (موقف) و (رُبع موقف) ، أو حتى (شوربة) بنكهة الموقف ،بين أربع قمم ،وأربعة أقطاب ، وبين أربعة احباطات .
في الوقت الذي يبتلع فيه المواطن العربي "شريط" الأخبار ، ويبتلع خلفه "شريط" اسبرين ..ويبحث في ثنيات الأخبار العاجلة التي تشبه لون الدم عن هيبة أمته ..
يقفز كبير المفتين في إحدى الدول العربية ،ويصدر فتوى شرعية ليس لها علاقة بمستقبل الأمة، ولا بأحداث غزّة، ولا بطهارة الدم، لتحتل صدى واسعاً وجدلاً بين المؤيدين والرافضين تقول الفتوى:
(( أن وجود مسعفين ذكور مع مريضات إناث في سيارة الإسعاف/ اي اسعاف كان / يعتبر خلوة غير شرعية ، ولا يبيحها إلا الضرورة القصوى التي تتمثل في سوء الحالة الصحية للمريضة))..
لقد ترك سماحة الشيخ فتاوي الجهاد و"التجريم" والتحريم ،والانقسام ، والتخوين ، والحصار..وخطر على باله تلك الفتوى التي تتحدّث عن خلوة طبّية في سيّارة الإسعاف..
ترى يا صاحب السماحة – و في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الأمة- هل من الجائز ملامسة "بربيش" المغذّي لذراع المريضة ، كون "البربيش" مذكر والمريضة أنثى؟..وما هي درجة كراهية استخدام "لفّة الشاش من قبل مسعفين ذكور ..كون "اللفّة" مؤنثاً ، والمسعف مذكّر..
هناك أسئلة أخرى أود طرحها على سماحة الشيخ:- بما أنك حرّمت الخلوة الشرعية بين المسعف والمريض ...هل لك ان تخبرنا اذا ما كانت خلوة (اسرائيل بغزّة ) خلوة شرعية بنظركم؟ وهل خلوة الكوندليزا- والعياذ بالله- بوزراء الخارجية العرب ،خلوة شرعية أيضا ؟..هل تجوز "المضمضة" بالدم العربي ؟ وهل حان الوقت الآن – حسب التوقيت الدموي- أن نصلّي صلاة "الغائب" على الضمير العربي؟ وهل يجوز أن "نوتر" بثلاث قمم دون أن نلقي "التحيات" على بعضنا أو نسلّم على يمننا..
وأخيراً..هل تجوز الوحدّة العربية اذا ما تمّ التيمم على تراب واشنطن؟!
اجيبونا ، جزاكم الله عنّا كل خير!![b][right][center]