ماساة عائلة غزية بقلم ابو النور
كان ذلك صباح يوم الرابع من كانون الثاني لعام الفين وتسعة حيث استقبلت عائلة ابو ايمن قنبلة فسفورية بدلا من ان تستقبل الورود فرحا بالعام الجديد.. هدية فريدة من نوعها من اكثر الناس الذين يدعون الديمقراطية على وجه هذه الارض...
من هنا بدات الحكاية .. يوم جديد من ايام العدوان الهمجي على اطفال ونساء وشيوخ غزة لكسر ارادة شعب كله ارادة .. فهل سيقدرون؟؟؟ في ليل اليوم السابق سقطت قذيفة على بيت ابو ايمن ادى الى هدم جزء منه واستشهاد طفلين امام عين امهما التي حضنتهما بشدة وتلطخ جسمها بدمهما الطاهر وبقيا امام عينيها مدة يومين من استشهادهما ... منظر لا شك بانه يجرح قلب من له قلب... امٌ تبقى جثث اطفالها الملطخة بالدماء امامها ليومين ماذا سيكون شعورها ؟؟؟ في صباح اليوم التالي توقف القصف الى حد ما واسرع ابو ايمن لاخراج من تبقى من عائلته الى بيت قريب كان يعتقد بانه اكثر امنا ... ولكن ما النتيجة ؟؟
ترك ابو ايمن جثتي الطفلين في المنزل واخذ من تبقى من عائلته الى المنزل الاخر وبعد ان ترك زوجته وطفله الذي بقي على قيد الحياة في ذلك المنزل رجع الى بيته المهدم لينتشل الجثتين .. يا ترى هل سينجح في دفن الجثتين بيديه ؟؟ دخل المنزل مسرعا والتقط الجثتين ورجع بسرعة جديدة الا انا طائرة استطلاع صهيونية قصفته فالقته ارضا... الام تفكر في زوجها يا ترى ماذا حل به؟؟ هل سيرجع ؟؟ الا ان تفكيرها لم يدم طويلا فكان مصيرها كمصير زوجها بل اسوأ قصفت المدفعية البيت الذي تقطنه فاستشهدت امام عين طفلها الرضيع وبقي يبكي ويمسك بامه ...
ابو ايمن كان حظه افضل من زوجته اذا التقط انفاسه في اخر لحظة حين انتشلته طواقم الاسعاف فبترت قدماه ولكن همه الاكبر ليس قدميه وانما زوجته وطفله الرضيع ... اخبر ابو ايمن طواقم الاسعاف عن مكان تواجد زوجته فاسرعت الطواقم الى هناك فلقيت البيت مدمرا ودخلته بسرعة ..ولكن ماذا وجدت ؟؟ طفل يجلس بجانب اهم ويبكي ويضرب بيده على امه لتفيق ... هذه هي السماء الصافية التي ارادة بيريس ان اراد لاطفال غزة ان ينعمو فيها؟؟؟؟
كان ذلك صباح يوم الرابع من كانون الثاني لعام الفين وتسعة حيث استقبلت عائلة ابو ايمن قنبلة فسفورية بدلا من ان تستقبل الورود فرحا بالعام الجديد.. هدية فريدة من نوعها من اكثر الناس الذين يدعون الديمقراطية على وجه هذه الارض...
من هنا بدات الحكاية .. يوم جديد من ايام العدوان الهمجي على اطفال ونساء وشيوخ غزة لكسر ارادة شعب كله ارادة .. فهل سيقدرون؟؟؟ في ليل اليوم السابق سقطت قذيفة على بيت ابو ايمن ادى الى هدم جزء منه واستشهاد طفلين امام عين امهما التي حضنتهما بشدة وتلطخ جسمها بدمهما الطاهر وبقيا امام عينيها مدة يومين من استشهادهما ... منظر لا شك بانه يجرح قلب من له قلب... امٌ تبقى جثث اطفالها الملطخة بالدماء امامها ليومين ماذا سيكون شعورها ؟؟؟ في صباح اليوم التالي توقف القصف الى حد ما واسرع ابو ايمن لاخراج من تبقى من عائلته الى بيت قريب كان يعتقد بانه اكثر امنا ... ولكن ما النتيجة ؟؟
ترك ابو ايمن جثتي الطفلين في المنزل واخذ من تبقى من عائلته الى المنزل الاخر وبعد ان ترك زوجته وطفله الذي بقي على قيد الحياة في ذلك المنزل رجع الى بيته المهدم لينتشل الجثتين .. يا ترى هل سينجح في دفن الجثتين بيديه ؟؟ دخل المنزل مسرعا والتقط الجثتين ورجع بسرعة جديدة الا انا طائرة استطلاع صهيونية قصفته فالقته ارضا... الام تفكر في زوجها يا ترى ماذا حل به؟؟ هل سيرجع ؟؟ الا ان تفكيرها لم يدم طويلا فكان مصيرها كمصير زوجها بل اسوأ قصفت المدفعية البيت الذي تقطنه فاستشهدت امام عين طفلها الرضيع وبقي يبكي ويمسك بامه ...
ابو ايمن كان حظه افضل من زوجته اذا التقط انفاسه في اخر لحظة حين انتشلته طواقم الاسعاف فبترت قدماه ولكن همه الاكبر ليس قدميه وانما زوجته وطفله الرضيع ... اخبر ابو ايمن طواقم الاسعاف عن مكان تواجد زوجته فاسرعت الطواقم الى هناك فلقيت البيت مدمرا ودخلته بسرعة ..ولكن ماذا وجدت ؟؟ طفل يجلس بجانب اهم ويبكي ويضرب بيده على امه لتفيق ... هذه هي السماء الصافية التي ارادة بيريس ان اراد لاطفال غزة ان ينعمو فيها؟؟؟؟