بقلم ابو مصعب العورتاني

في يوم الثلاثاء القادم سيصوت الصهاينه للاكثر تطرفا وعداء للعرب بشكل عام,وللفلسطينين بشكل خاص,بنيامين نتنياهو المرشح الاكثر حظا كما يبدوا بالفوز كوزير للوزراء ,لبيرمان رئيس تكتل اسرائيل بيتنا ,وبعد تصريحاته اثناء الحرب على غزه بقوله ضرورة القاء قنبله نوويه على القطاع , ارتفعت نسبة مؤيديه بشكل كبير,العمل والذي شن الحرب تراجع ,بعد كل الذبح الاجرامي الذي مارسه ضد الشعب الفلسطيني الاعزل,لان اليمين يرى ان العمليه انتهت قبل اوانها!!!!!

ايها العقلاء ,يا من تراهنون على المفاوضات السلميه ,اما زال الامل يعيش فيكم ,اننا امام مجتمع اجرامي عنصري محتل للارض والانسان ,يسعى لتطهيرنا عرقيا ,وشطب الحقوق والوجود,بالامس كتب محلل اسرائيلي في صحيفة هآرتس العبريه مقالا يتضمن مايلي:

ان الحرب التي شنها الجيش الاسرائيلي ليست حربا بفهومها العادي ,انها حرب عقديه دينيه ,لقد كان الحاخامات يقفون في ارض المعركه يحثون الجيش على القتل والاجرام بلا رحمه.

ويقول لم تعد اسرائيل دولة نظاميه ديمقراطيه ,انها لا تختلف عن حماس ,ويواصل يجب ان نخاف من حماس لانهم يحاربونا بعقيدة صلبه لا يجب ان نتهاون بها .

الحرب القادمه لن تكون في غزه ,ستكون اينما وجد الظلم .