يقوم شاعر الـ"هايكو" وعن طريق ألفاظ بسيطة بعيدة عن التأنق بوصف الحدث أو المنظر بعفوية ومن دون تدبر أو تفكيرا، تماما كما يفعل الطفل الصغير:
وَبَلٌ في الصيف
المطر يهطل
على رؤوس أسماك الشبوط
(شيكي)
يأخذ الشاعر الحاذق الأحاسيس، المشاعر والانطباعات المتدفقة ويعرف كيف يصبها في قالب من سبعة عشر لفظا:
أُصبع البَنَّاء
المجروح
وزهور الآزاليا الحمراء
(بوسون)
تنطلق الألفاظ بطريقة عفوية وآنية، تعطي صورة تكون محسوسة، عناصرها مترابطة، فكل منها تقاسم للتو لحظة من حياته مع الآخر:
تغوص روحي في الماء
ثم تطفو
مع طائر الغاق
(أونيتسورا)
وهذا مثال آخر
صفصاف أخضر
تتقاطر أغصانه على الطمي
أثناء الجزر
(باشو)
وَبَلٌ في الصيف
المطر يهطل
على رؤوس أسماك الشبوط
(شيكي)
يأخذ الشاعر الحاذق الأحاسيس، المشاعر والانطباعات المتدفقة ويعرف كيف يصبها في قالب من سبعة عشر لفظا:
أُصبع البَنَّاء
المجروح
وزهور الآزاليا الحمراء
(بوسون)
تنطلق الألفاظ بطريقة عفوية وآنية، تعطي صورة تكون محسوسة، عناصرها مترابطة، فكل منها تقاسم للتو لحظة من حياته مع الآخر:
تغوص روحي في الماء
ثم تطفو
مع طائر الغاق
(أونيتسورا)
وهذا مثال آخر
صفصاف أخضر
تتقاطر أغصانه على الطمي
أثناء الجزر
(باشو)