من طرف فيلسوف عصره الخميس فبراير 19, 2009 5:26 am
انا اعتقد ان الحرب الدائرة الان و منذ فوز الاسلامين في الانتخابات الفلسطينيه هي ليست حربا ضد الفلسطينين او حربا بين العرب و اسرائيل بل هي حرب على الاسلام و حرب على الحركات الاسلاميه التي تتخذ من غزة مقرا لها و في مقدمتها حركة المقاومة الاسلامية حماس و هذه الحرب تتظافر فيها جهود كل من يعادي فكرة وصول الاسلامين الى الحكم و بالتالي فانه لا يستغرب ان يكون النظام المصري احد ركائز هذه الحرب فمن تشويه صورة المقاومه في غزه وو صفها ب الانقلابيه ثم تصوير رموزها بانهم امراء الحرب في غزه و تقديمهم للشارع العربي على انهم مهربون يتخذون اسلوب العصابات منهجا لهم و بعد ذلك تحميل المقاومه و خاصة حركة حماس مسؤولية الحرب على غزه ثم تحويل اكبر دوله عربيه
الى وسيط محايد تجاوزا (لان مصر منحازة لاسرائيل) بين اسرائيل و المقاومه و الان مصر تعلن هذا القرار من اجل زيادة الضغوط على حركة حماس بمعنى اما ان تنجز كافة الملفات دفعة واحده او لا ينجز شيئ و تصبح المعادله كالتالي : ان ارادات حماس وقف العدوان و تثبيت التهدئه و اعادة اعمار غزه فيجب عليها ان تطلق سراح شاليط و تقبل بعودة سلطة رام الله الى القطاع و بذلك تكون حماس قدمت تحت ضغط حصار الاخوة مالم تقدمه او تتنازل عنه تحت ضربات صواريخ الاعداء.
ولكن أنا لهم ان يحلموا بذلك يخسئون[center]