من طرف ابو عاصم السبت مارس 07, 2009 8:20 am[URL="http://up2.m5zn.com"]
[/URL]
ربطت صحيفة "هاآرتس" العبرية في افتتاحيتها أمس الجمعة (7-3) بين عملية الدهس بالجرافة التي نفذها المواطن المقدسي مرعي ردايدة في القدس الغربية يوم الخميس الماضي، وبين سياسة هدم البيوت التي تنتهجها سلطات الاحتلال في القدس الشرقية المحتلة. وقالت الصحيفة في مقالها: "إن عملية الدهس في القدس تدل على أن مستوى التوتر والغضب بين الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية لم ينخفض، وها هو رئيس بلدية القدس نير بركات يقرر -في ظل الأجواء المتوترة أصلاً- أن يصب الزيت على النار بإعلانه عن هدم 88 بيتًا في حي البستان المحاذي لقرية سلوان".
وأشارت "هاآرتس" إلى أن حجة بركات لهدم البيوت في القدس الشرقية عمومًا، وليس فقط في سلوان، هي البناء غير المرخص، مؤكدةً أن "البلدية لا تصدر تصاريح بناءٍ لعدم وجود خرائط هيكلية، في الوقت الذي لا تمنع فيه بناءها لأسبابٍ سياسيةٍ؛ فهي بذلك تدفع المواطنين الفلسطينيين أصحاب الأراضي منذ عشرات السنين إلى خرق القانون".
وأضافت الصحيفة أنه على ما يبدو أن البلدية نفسها تدرك أن هدم البيوت هو خطوةٌ متطرفةٌ، لذا عرضت البلدية أرضًا بديلةً على أصحاب البيوت المهددة بالهدم.
وتساءلت "هاآرتس": "إذا كان الحديث يدور عن مخالفين للقانون، فلماذا تعتقد البلدية أن عليها عرض أراضٍ بديلةٍ عليهم؟".
وشددت على "أن هناك أسبابًا سياسيةً تتغطى بحجة القانون"، مشيرةً في الوقت ذاته إلى "أن "إسرائيل" تمتنع عن هدم بيوتٍ غير قانونيةٍ في البؤر الاستيطانية العشوائية".
[/URL] ربطت صحيفة "هاآرتس" العبرية في افتتاحيتها أمس الجمعة (7-3) بين عملية الدهس بالجرافة التي نفذها المواطن المقدسي مرعي ردايدة في القدس الغربية يوم الخميس الماضي، وبين سياسة هدم البيوت التي تنتهجها سلطات الاحتلال في القدس الشرقية المحتلة. وقالت الصحيفة في مقالها: "إن عملية الدهس في القدس تدل على أن مستوى التوتر والغضب بين الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية لم ينخفض، وها هو رئيس بلدية القدس نير بركات يقرر -في ظل الأجواء المتوترة أصلاً- أن يصب الزيت على النار بإعلانه عن هدم 88 بيتًا في حي البستان المحاذي لقرية سلوان".
وأشارت "هاآرتس" إلى أن حجة بركات لهدم البيوت في القدس الشرقية عمومًا، وليس فقط في سلوان، هي البناء غير المرخص، مؤكدةً أن "البلدية لا تصدر تصاريح بناءٍ لعدم وجود خرائط هيكلية، في الوقت الذي لا تمنع فيه بناءها لأسبابٍ سياسيةٍ؛ فهي بذلك تدفع المواطنين الفلسطينيين أصحاب الأراضي منذ عشرات السنين إلى خرق القانون".
وأضافت الصحيفة أنه على ما يبدو أن البلدية نفسها تدرك أن هدم البيوت هو خطوةٌ متطرفةٌ، لذا عرضت البلدية أرضًا بديلةً على أصحاب البيوت المهددة بالهدم.
وتساءلت "هاآرتس": "إذا كان الحديث يدور عن مخالفين للقانون، فلماذا تعتقد البلدية أن عليها عرض أراضٍ بديلةٍ عليهم؟".
وشددت على "أن هناك أسبابًا سياسيةً تتغطى بحجة القانون"، مشيرةً في الوقت ذاته إلى "أن "إسرائيل" تمتنع عن هدم بيوتٍ غير قانونيةٍ في البؤر الاستيطانية العشوائية".
