من طرف غسان الأربعاء أبريل 08, 2009 2:01 am
انا شخصيا غير متفائل لا بالحوار و لا بنجاحه
و ليس لدي افكار لاحتمالات نجاحه
لانه كما يرى الجميع الحوار بحاجه الى معجزه لانجاحه
لانه -اي الحوار- يتم على برنامجين سياسيين لفتح و حماس متوازيين و لا يمكن الالتقاء بينهما -اي البرنامجين - ، ناهيك عن الضغوط الخارجيه.
لقد راينا في اول جوله من الحوار ان الطرفان حاولا ايصال رساله للجمهور بان الاجواء ايجابيه و لكن هناك امور مازالت عالقه و في الجولة الثانيه كانت لهجة الطرفين اكثر حده وصلت الى حد الاتهامات بالتعنت و عدم تليين المواقف و انا شخصيا اتوقع ان تنتهي الجوله الثالثه بنتائج مماثله و لكن بصرخات اقوى وردح ع الفضائيات و سيتم كشف بعض من جوانب الجلسات السريه للحوار و و و و ....
فكيف بالله عليكم تتوقعوا ان تلتقي فتح و حماس في وقت يعلن فيه الطرفين عن الموقفين التاليين :
ابو مازن و من ورائه فتح يطالب حماس بحكومه لا تعيد الحصار على شعبنا.. في الجولة الاولى. و من ثم حكومة تعترف بشروط الرباعيه و الاتفاقات اعتراف واضح و شفاف - كرستال
في المقابل حماس : تقول انه لا اعتراف ب اسرائيل و لا بالاتفاقات و لا و لا و لا و لا لائات كثيره فقط في موضوع الحكومه
و عندما يفتح ملف اجهزة الامن في الضفة و غزه ربما سنحتاج لسنوات من الحوار و بذلك سيكون الحوار من اجل الحوار و لاحوار الا الحوار ثم يصبح الحوار خيار استراتيجي ثم سيطرح العرب مبادرة حوار يقبلها من يقبل و يرفضها من يرفض و ربما ستجد من يتحفظ عليها ثم حوار و حوار و حواررررررررر و بذلك تكون القدس ضاعت و الجدار قد ترسخ و اطفال غزه ماتوا من الحصار و بعدها يأتي رجل اسمه عمرو سليمان يمسك بسيجارته و يضعها فوق المنفضة على مكتبه و يمسك قلمه و يكتب رسالتين بصيغتين مختلفتين يغازل في الاولى حركة فتح و يعاكس في الرسالة الثانيه حركة حماس و يوقع في اخرها انه ان الاوان لحوار جاد فتجتمع الفصائل و توافق على الحوار و نعود للمربع الاول و تكون نيجتنا دائما حوار طرشان