موقع سمير ابو شعيب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع سمير ابو شعيب


3 مشترك

    حان موعد سداد دينها ... قصه مؤثره

    فيلسوف عصره
    فيلسوف عصره
    مبدع متوسط
    مبدع متوسط


    عدد الرسائل : 176
    العمر : 46
    العمل : العمل
    الجنسية : فلسطيني
    الهواية : الهواية
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009

    حان موعد سداد دينها ... قصه مؤثره Empty حان موعد سداد دينها ... قصه مؤثره

    مُساهمة من طرف فيلسوف عصره الأربعاء أبريل 22, 2009 1:13 am

    القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبك


    ((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))

    بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.

    قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

    حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...

    المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

    أمي التي ترملت منذ 19 سنة,

    ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

    في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '

    لأ نها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

    'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '

    فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.

    في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,

    وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

    كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

    ابتسمت أمي كملاك وقالت:

    ' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

    فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'

    ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,

    بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
    وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

    'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'.
    أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'

    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

    قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

    وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

    'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.

    بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

    وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

    'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

    لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.

    في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'

    وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.



    لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .
    فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

    ---

    بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

    أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

    .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............ . أتراني قد أديت

    حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

    وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

    لك الحياة'


    أتمنى أن أكون سبباً في تغيير بعض من قرأها طريقة تعامله مع أحد والديه أو كلاهما
    سمير ابو شعيب
    سمير ابو شعيب
    Admin


    عدد الرسائل : 1342
    العمر : 33
    العمل : طالب
    الجنسية : فلسطيني
    الهواية : غير محدد
    تاريخ التسجيل : 25/12/2008

    حان موعد سداد دينها ... قصه مؤثره Empty رد: حان موعد سداد دينها ... قصه مؤثره

    مُساهمة من طرف سمير ابو شعيب الأربعاء أبريل 22, 2009 10:34 am

    مشكووووور
    عنجد روعة بارك الله فيك
    عنجد قصة اكثر من روعة وفيها من العبر ما يزيد
    بس هسا الاباء بزعلوا مزبوط عم فالح
    فالح
    فالح
    مبدع متوسط
    مبدع متوسط


    عدد الرسائل : 180
    العمر : 68
    العمل : مزارع
    الجنسية : فلسطيني
    الهواية : الحراثه
    تاريخ التسجيل : 04/02/2009

    حان موعد سداد دينها ... قصه مؤثره Empty رد: حان موعد سداد دينها ... قصه مؤثره

    مُساهمة من طرف فالح الأربعاء أبريل 22, 2009 1:32 pm

    و الله كلامك صحيح يا سمير
    اليوم قريت القصه لخالتك ام فلاح
    ودقت في ابنها فلاح بدها تروح ع نابلس
    معه توكل كرشات
    و مسكين فلاح مش لاقي يوكل في الدار تا يروح ع المطاعم

    و قالتله مد ايدك ع عبك مشان احبك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 4:26 am