بينما كان الاخ صلاح الدين زهدي قواريق ينتظر أحد الاصدقاء ليصطحبه معه لمقر احدى الشركات في رام الله بغية استلام وظيفة له طال انتظارها لاكثر من عام. فوجئ الاخ صلاح بسيارة تقف الى جانبه في منطقة دوار الاسود بمدينة رام الله المحتله و تطلب منه اخراج بطاقته الشخصية لتفحصها و عرف من داخلها عن انفسهم بانهم ضباط في جهاز المخابرات العامة الفلسطينيه. و بينما هم يتفحصون هويته تمكن الاخ صلاح من ارسال رسالة sms من جواله لاحد اقاربه يخبره بها انه يتم تفحصه من قبل جهاز المخابرات و انه سيتم اعتقاله على ما يبدو . و بعد مرور نصف ساعه اغلق جهاز المحمول الخاص بالاخ صلاح في اشارة واضحة الى عملية الاعتقال. و بعد اتصالات حثيثه اجراها احد الاخوه تم الحصول على تاكيد من جهاز المخابرات يفيد بأن الاخ صلاح محتجز لديهم.
يذكر ان الاخ صلاح زهدي تم اعتقاله سابقا قبل اكثر من عام ونصف لدى جهاز الامن الوقائي لمدة تسعة ايام و قد كان اعتقاله انعكاسا لارهاصات و تداعيات الحسم العسكري الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزه.
ان الوضع العام الذي يعتري الساحة الفلسطينية اليوم و لا سيما في الضفة الغربيه يستدعي الوقوف عنده و النظر اليه نظرة تفحص من قبل المسؤولين الفلسطينين عامة و من كل اطياف العمل السياسي الفلسطيني حيث ان عمليات الاعتقال و الملاحقه في الضفة الغربيه و غزة ايضا حتى نكون منصفين باتت تهدد الوضع الاجتماعي الفلسطيني ككل و باتت تنخر في قواعد السلم الاهلي و العيش المشترك للشعب الفلسطيني
يذكر ان الاخ صلاح زهدي تم اعتقاله سابقا قبل اكثر من عام ونصف لدى جهاز الامن الوقائي لمدة تسعة ايام و قد كان اعتقاله انعكاسا لارهاصات و تداعيات الحسم العسكري الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزه.
ان الوضع العام الذي يعتري الساحة الفلسطينية اليوم و لا سيما في الضفة الغربيه يستدعي الوقوف عنده و النظر اليه نظرة تفحص من قبل المسؤولين الفلسطينين عامة و من كل اطياف العمل السياسي الفلسطيني حيث ان عمليات الاعتقال و الملاحقه في الضفة الغربيه و غزة ايضا حتى نكون منصفين باتت تهدد الوضع الاجتماعي الفلسطيني ككل و باتت تنخر في قواعد السلم الاهلي و العيش المشترك للشعب الفلسطيني