بعد انتهاء التحضيرات للعرس الجماعي للاخوين الشقيقين فايز و فارس علي دراوشه . أقيمت الحفلة الاسلاميه التي احيتها فرقة رباط الاقصى. حيث تم تقديم عدة اناشيد اسلاميه واغاني الزجل الشعبي و لا سيما البداويه و لكن بصبغة اسلاميه اعادت البهجة و السرور الى قلوب الشباب المسلم رغم خلو حفلة السهرة الاسلاميه من الاناشيد التي تتعرض للسياسه و الوضع الفلسطيني او تلك التي تمجد الحركة الاسلامية في فلسطين و ذلك نظرا للوضع الامني المتأزم في الضفة الغربيه نتيجة الانقسام. حيث لبى جمع غفير من اهالي القرية الدعوة التي وجهها اليهم ابناء المرحوم ابو طارق للمشاركه في عرسهم الجماعي المهيب _ وربما لا يبالغ من قال انه العرس الاضخم تجمعا من حيث الحضور جرى في تاريخ القريه القريب. وقد جرى في نهاية الحفل حناء العريسين فارس و فايز و من ثم تناول الاصدقاء و الاقارب طعام العشاء. و بعدها تفرقت الجموع لتبيت ليلتها و تتجمع ثانية في اليوم التالي اي يوم الجمعة عصرا و ذلك لاتمام الزفه الشعبيه الفلسطينيه التي انطلقت في حوالي الساعة الثالثة عصرا متوجهة الى بيت الحاج زهدي قواريق (ابو الحج)حيث حمام العرسان و فور وصول الزفة بقرب منزل ابو الحج يتقدمها الحدايه وهم يرتجلون من الزجل الشعبي ابياتا تمجد العروبه و العادات الاصيله و تحيي جماهير الحضور ودون ان تغفل عن مدح ال دراوشه طبعا.
و من ثم ركب العريسان على ظهر فرسين مزينتين و كان مشهد العريسان وهما على ظهر الفراس هو الاروع و الاجمل . و يمكنك اخي القارئ ان تتصور المشهد...الحضور الكبير يتوسطه العرسان و البسكويت و اللملبس يرتشق عليهم من على سطح هذا المنزل او ذاك ...و بعدها وصل الموكب الى منتصف الحاره الشرقيه و المعروفه بمنطقة الكفه حيث اصطف الشباب في دبكة شعبية رائعه و بدأ الاصدقاء و الاقارب بتنقيط العريسين حيث اخذ كل واحد يعبر عن حبه و مشاركته للعرسان فرحتهم بطريقته الخاصة . و من ثم توجه الموكب عائدا الى منزل العرسان . حيث تم دعوة كافة الموجودين لتناول طعام الغذاء الامر الذي عكس كرم ال دراوشه عامةو ابناء المرحوم ابو طارق خاصة و من بعدها تفرقت جموع الرجال المشاركين و ذلك لافساح المجال لاصحاب العرس بمتابعة مراسم فرحهم و لاسيما زفة العروسين و صمدة العرسان و غيرها من عادات الافراح الفلسطينية الشعبيه.
و نحن بدورنا في موقع المقداد نبارك للعريسين فارس و فايز و لاخوانهم و ذويهم و عموم ال دراوشه و نقول للاخوين فارس و فايز كما علمنا رسولنا الكريم ( بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكم على خير )
ملاحظه : سيقوم الأخ رائف مشكورا بتزويدنا ببعض الصور التي تعكس جوانب مختلفه من العرس.
و من ثم ركب العريسان على ظهر فرسين مزينتين و كان مشهد العريسان وهما على ظهر الفراس هو الاروع و الاجمل . و يمكنك اخي القارئ ان تتصور المشهد...الحضور الكبير يتوسطه العرسان و البسكويت و اللملبس يرتشق عليهم من على سطح هذا المنزل او ذاك ...و بعدها وصل الموكب الى منتصف الحاره الشرقيه و المعروفه بمنطقة الكفه حيث اصطف الشباب في دبكة شعبية رائعه و بدأ الاصدقاء و الاقارب بتنقيط العريسين حيث اخذ كل واحد يعبر عن حبه و مشاركته للعرسان فرحتهم بطريقته الخاصة . و من ثم توجه الموكب عائدا الى منزل العرسان . حيث تم دعوة كافة الموجودين لتناول طعام الغذاء الامر الذي عكس كرم ال دراوشه عامةو ابناء المرحوم ابو طارق خاصة و من بعدها تفرقت جموع الرجال المشاركين و ذلك لافساح المجال لاصحاب العرس بمتابعة مراسم فرحهم و لاسيما زفة العروسين و صمدة العرسان و غيرها من عادات الافراح الفلسطينية الشعبيه.
و نحن بدورنا في موقع المقداد نبارك للعريسين فارس و فايز و لاخوانهم و ذويهم و عموم ال دراوشه و نقول للاخوين فارس و فايز كما علمنا رسولنا الكريم ( بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكم على خير )
ملاحظه : سيقوم الأخ رائف مشكورا بتزويدنا ببعض الصور التي تعكس جوانب مختلفه من العرس.