مازالت فصول ارهاصات الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس سياسيا و الضفة و غزة جغرافيا تتوالى و تتجلى في اغرب صورها في قرية عورتا المعروفه تاريخيا بضعف التأييد الشعبي لحركة المقاومة الاسلامية-حماس ...فالبرغم من أن حركة حماس لا تنافس حركة فتح نهائيا في قرية عورتا و ان التنافس الفعلي هو بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و حركة فتح الا ان بعض ضعاف النفوس من هواة بسط العضلات و اظهار بعض مواطن القوة من بعض الاشخاص الذين لا يتعدون اصابع اليد الواحده الذين أبو الا ان يستثمروا هذا الانقسام في زرع الكره و العداوة و البغضاء بين ابناء القرية الواحده التي تعد من اكثر قرى فلسطين تشابكا في القرابات و النسب .
تعد قرية عورتا قضاء نابلس من اكثر تجمعات منطقة نابلس التي يستدعى ابنائها ممن يعرفون او يعتقد انهم من مؤيدي الحركة الاسلاميه من قبل الاجهزة الامنيه و خاصة جهازي المخابرات و الامن الوقائي . حتى انها تفوقت على مدينة نابلس نفسهاو هذا ليس له تفسير عند الحركه و عند ابناء قرية عورتا ممن يعرفون حجم الحركة الاسلامية في عورتا الا تفسيرا واحدا وهو ان الشيئ الوحيد الذي يتحكم بهذا الامر هو الرغبة في العربدة من قبل بعض الاشخاص الذين يريدون ان يستعيدو كرامتهم التي اهدرت اثناء الانتفاضة الفلسطينية الاولى ابان حكم الجبهة الشعبية للقريه التي كانت تمنع حركة فتح من الظهور في القرية او المشاركة في الانتفاضه فضلا عن ردع بعضهم وضرب اخرين و اتهامهم بالعملاة و السقوط الاخلاقي..
و كانت اخر فصول هذه المأساه اعتقال الاستاذ علي محمود قواريق الذي يعمل مدرسا للتربية الاسلاميه في احدى مدارس القريه منذ ما يزيد عن الاسبوعين ناهيك عن عشرات المقابلات الشخصيه التي استدعي الاستاذ علي لها هو و غيره من ابناء القرية..
انه بات من الواضح لكل متابع لاوضاع قرية عورتا انه لا بد ان يتدخل اصحاب الحل و الربط في القريه من الوجهاء و اصحاب الاصوات المسموعه و الفعاليات و الشرفاء داخل القريه لوقف هذه المهزله حيث ان نزيف التلاحم الاجتماعي سوف يستمر و لربما ياتي يوم تصبح فيه عورتا لا قدر الله مركزا للانقسام الفلسطيني و تكون النتائج التي لا تحمد عقباها ظاهرة للعيان و غير ذلك من الامور التي تعد القرية الوادعة في غنا عنها.....
تعد قرية عورتا قضاء نابلس من اكثر تجمعات منطقة نابلس التي يستدعى ابنائها ممن يعرفون او يعتقد انهم من مؤيدي الحركة الاسلاميه من قبل الاجهزة الامنيه و خاصة جهازي المخابرات و الامن الوقائي . حتى انها تفوقت على مدينة نابلس نفسهاو هذا ليس له تفسير عند الحركه و عند ابناء قرية عورتا ممن يعرفون حجم الحركة الاسلامية في عورتا الا تفسيرا واحدا وهو ان الشيئ الوحيد الذي يتحكم بهذا الامر هو الرغبة في العربدة من قبل بعض الاشخاص الذين يريدون ان يستعيدو كرامتهم التي اهدرت اثناء الانتفاضة الفلسطينية الاولى ابان حكم الجبهة الشعبية للقريه التي كانت تمنع حركة فتح من الظهور في القرية او المشاركة في الانتفاضه فضلا عن ردع بعضهم وضرب اخرين و اتهامهم بالعملاة و السقوط الاخلاقي..
و كانت اخر فصول هذه المأساه اعتقال الاستاذ علي محمود قواريق الذي يعمل مدرسا للتربية الاسلاميه في احدى مدارس القريه منذ ما يزيد عن الاسبوعين ناهيك عن عشرات المقابلات الشخصيه التي استدعي الاستاذ علي لها هو و غيره من ابناء القرية..
انه بات من الواضح لكل متابع لاوضاع قرية عورتا انه لا بد ان يتدخل اصحاب الحل و الربط في القريه من الوجهاء و اصحاب الاصوات المسموعه و الفعاليات و الشرفاء داخل القريه لوقف هذه المهزله حيث ان نزيف التلاحم الاجتماعي سوف يستمر و لربما ياتي يوم تصبح فيه عورتا لا قدر الله مركزا للانقسام الفلسطيني و تكون النتائج التي لا تحمد عقباها ظاهرة للعيان و غير ذلك من الامور التي تعد القرية الوادعة في غنا عنها.....