طفلٌ ووردة
أيها الجبناء .... ياأبناء الحقد .... يامن جبلتكم يد الشيطان بماء السّموم ..... اختبرتونا فكيف وجدتمونا؟!
ألسنا من أنطق أطفالنا حجارة الأرض
فتواريتم خلف خوفكم فزعاً وإذلالا
ألم تقضُّ رصاصات ثوارنا مضاجعكم واخترقت حصونكم وأعلنت ميلاد تاريخٍ سيلاحقكم ويلعنكم ويفزعكم ويفني وجودكم أينما كانا
ألسنا من جعلنا الكون يهابنا وتخشى حدوده ذهابنا وإيابنا .....
لا أظنكم نسيتم وجوه من أذاقوكم سمّ الزعاف وحطموا أسطورة الوهم وزلزلوا الصخر والجبال وأثاروا الموج واجتازوا الضِفاف..
رجالٌ كتب القدر على جباههم " شهداء الحرية " يقاتلون ويقتلون ويأسرون ويؤسرون .....
تعرفونهم من بريق المجد في عيونهم ومن شموخ الصمود في أقوالهم وأفعالهم
ونساءٌ صاغهن الله ليكنّ : " أمهات البطولة " ينجبن عشاقاً للأرض والحق والحرية ..
دموعهن شلالات حب , وحزنهن موعدٌ لميلاد نصر قريب .....
وأطفالٌ ولدوا كي يكونوا : " فداءً للوطن " بأيديهم الصغيرة يحملون الأمل وبحجارتهم يطرقون بوابات المستحيل .....
يثبون فوق دروب وطنهم صارخين في وجه المحتل / لبيك يا فلسطين .... لايعرفون من مفرادات اللغة سوى كلمة (الوطن) ولايتقنون من الأناشيد إلا (نشيد الأرض) ولايترنمون إلا بأغاني الثورة , حلمهم الوحيد الذي يحلمون به كل ليلة هو (حلم العودة ) وهتافهم الأبدي " يحيا الوطن " ......
هؤلاء شعبي
يامن تتوعدون وتهددون وتلاحقون ...... سيغرسون الورد ويُنبتون الطفولة ويحصدون النصر والمجد .....
انتظروهم وانتظروا ردّهم
الذي سيخرج لكم من بين رماد ماأحرقتم وقتلتم وفرقتم وأضعتم
إنهم يحملون في دمائهم تعويذة الحرية يتوارثونها في دمائهم جيلاً بعد جيل .....
تعويذة فنائكم وهلاككم فاقرؤوها في ألواحكم وكتبكم وفي نقوش معابدكم .....
إنها (الوردة والطفل)
أظنكم لم تفهموا رموزها؟؟!! ولم تستطيعوا فك طلاسمها ؟؟!!
فلتكن مشيئة الله وميعاده .... فقد تشابهت عليكم الصور
وستصلبون يهوذا مرة أخرى بدلاً من نبي الرحمة !!!!!
وستنهمر بعد حممكم القاتلة أمطار السلام والنصر والحرية على شعبي وأرضي على يد طفل فوق جبينه قمر وفي يده حجر أنجبته إلى الحياة وردة فانتظروا الرّد إنّه آتٍ......
أيها الجبناء .... ياأبناء الحقد .... يامن جبلتكم يد الشيطان بماء السّموم ..... اختبرتونا فكيف وجدتمونا؟!
ألسنا من أنطق أطفالنا حجارة الأرض
فتواريتم خلف خوفكم فزعاً وإذلالا
ألم تقضُّ رصاصات ثوارنا مضاجعكم واخترقت حصونكم وأعلنت ميلاد تاريخٍ سيلاحقكم ويلعنكم ويفزعكم ويفني وجودكم أينما كانا
ألسنا من جعلنا الكون يهابنا وتخشى حدوده ذهابنا وإيابنا .....
لا أظنكم نسيتم وجوه من أذاقوكم سمّ الزعاف وحطموا أسطورة الوهم وزلزلوا الصخر والجبال وأثاروا الموج واجتازوا الضِفاف..
رجالٌ كتب القدر على جباههم " شهداء الحرية " يقاتلون ويقتلون ويأسرون ويؤسرون .....
تعرفونهم من بريق المجد في عيونهم ومن شموخ الصمود في أقوالهم وأفعالهم
ونساءٌ صاغهن الله ليكنّ : " أمهات البطولة " ينجبن عشاقاً للأرض والحق والحرية ..
دموعهن شلالات حب , وحزنهن موعدٌ لميلاد نصر قريب .....
وأطفالٌ ولدوا كي يكونوا : " فداءً للوطن " بأيديهم الصغيرة يحملون الأمل وبحجارتهم يطرقون بوابات المستحيل .....
يثبون فوق دروب وطنهم صارخين في وجه المحتل / لبيك يا فلسطين .... لايعرفون من مفرادات اللغة سوى كلمة (الوطن) ولايتقنون من الأناشيد إلا (نشيد الأرض) ولايترنمون إلا بأغاني الثورة , حلمهم الوحيد الذي يحلمون به كل ليلة هو (حلم العودة ) وهتافهم الأبدي " يحيا الوطن " ......
هؤلاء شعبي
يامن تتوعدون وتهددون وتلاحقون ...... سيغرسون الورد ويُنبتون الطفولة ويحصدون النصر والمجد .....
انتظروهم وانتظروا ردّهم
الذي سيخرج لكم من بين رماد ماأحرقتم وقتلتم وفرقتم وأضعتم
إنهم يحملون في دمائهم تعويذة الحرية يتوارثونها في دمائهم جيلاً بعد جيل .....
تعويذة فنائكم وهلاككم فاقرؤوها في ألواحكم وكتبكم وفي نقوش معابدكم .....
إنها (الوردة والطفل)
أظنكم لم تفهموا رموزها؟؟!! ولم تستطيعوا فك طلاسمها ؟؟!!
فلتكن مشيئة الله وميعاده .... فقد تشابهت عليكم الصور
وستصلبون يهوذا مرة أخرى بدلاً من نبي الرحمة !!!!!
وستنهمر بعد حممكم القاتلة أمطار السلام والنصر والحرية على شعبي وأرضي على يد طفل فوق جبينه قمر وفي يده حجر أنجبته إلى الحياة وردة فانتظروا الرّد إنّه آتٍ......