بطولة رائعة لأم حكيم في ليلة الزفاف =
- أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن مخزوم -
أم حكيم بنت الحارث بن هشام القرشية المخزومية . وأمها هي فاطمة بنت الوليد بن المغيرة
بن مخزوم ، وهي أخت خالد بن الوليد الصحابي المشهور وسيف الله المسلول رضي الله
عنه .أسلمت أم حكيم رضي الله عنها يوم الفتح .شاركت أمّ حكيم رضي الله عنها في قتال
الروم يوم عرسها وقاتلت الكفار بكل شجاعة ، وتمكنت من قتل سبعة منهم مستخدمة عمود
الخيمة . وفيما يلي ما ذكره ابن عبد البر بشأنها :-
( أم حكيم بنت الحارث بن هشام زوج عكرمة بن أبي جهل ابن عمها ، أسلمت يوم الفتح
واستأمنت النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لزوجها عكرمة … وكان يزيد بن أبي سفيان
يخطبها ، وكان خالد ابن سعيد يرسل إليها يعرض لها في خطبتها ، فخطبت الى خالد بن
سعيد فتزوجها على أربعمائة دينار ، فلما نزل المسلمون مرج الصُّفر ، وكان خالد قد شهد
أجنادين وفحل ومرج الصُّفر ، أراد أن يعرس بأم حكيم ، فجعلت تقول : لو أخرت الدخول
حتى يفض الله هذه الجموع . فقال خالد : إن نفسي تحدثني أني أصاب في جموعهم .
قالت : فدونك . فاعرس بها ، عند القنطرة التي بالصقر فبها سميت قنطرة أم حكيم ، وأولم
عليها ، فدعا أصحابه على طعام ، فما فرغوا من الطعام حتى صفت الروم صفوفها ، صفوفا
خلف صفوف ، وبرز رجل منهم معلم يدعو الى البراز ، فبرز إليه أبو جندل بن سهيل بن
عمرو ، فنهاه أبو عبيدة ، فبرز حبيب بن سلمة ، فقتله حبيب ورجع الى موضعه ، وبرز
خالد بن سعيد فقاتل فقتل ، وشدت أم حكيم عليها ثيابها وتبدت ، وإن عليها أثر الخلوق ،
فاقتتلوا أشد القتال على النهر ، وصبر الفريقان جميعا ، وأخذت السيوف بعضها بعضا ،
وقتلت أم حكيم يومئذ سبعة بعمود الفسطاط ، الذي بات فيه خالد معرسا بها ) .
- عمود الفسطاط :- أي عمود الخيمة التي باتت فيها أم حكيم مع زوجها خالد بن سعيد
عروسا . وكانت وقعة مرج الصقر في المحرم سنة أربع عشرة في خلافة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه . وبعد ماقتل عريسها تزوجت عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وأنجبت له فاطمة بنت عمر .
اوصيكم بذكر الله
لا اله الا الله
- أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن مخزوم -
أم حكيم بنت الحارث بن هشام القرشية المخزومية . وأمها هي فاطمة بنت الوليد بن المغيرة
بن مخزوم ، وهي أخت خالد بن الوليد الصحابي المشهور وسيف الله المسلول رضي الله
عنه .أسلمت أم حكيم رضي الله عنها يوم الفتح .شاركت أمّ حكيم رضي الله عنها في قتال
الروم يوم عرسها وقاتلت الكفار بكل شجاعة ، وتمكنت من قتل سبعة منهم مستخدمة عمود
الخيمة . وفيما يلي ما ذكره ابن عبد البر بشأنها :-
( أم حكيم بنت الحارث بن هشام زوج عكرمة بن أبي جهل ابن عمها ، أسلمت يوم الفتح
واستأمنت النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لزوجها عكرمة … وكان يزيد بن أبي سفيان
يخطبها ، وكان خالد ابن سعيد يرسل إليها يعرض لها في خطبتها ، فخطبت الى خالد بن
سعيد فتزوجها على أربعمائة دينار ، فلما نزل المسلمون مرج الصُّفر ، وكان خالد قد شهد
أجنادين وفحل ومرج الصُّفر ، أراد أن يعرس بأم حكيم ، فجعلت تقول : لو أخرت الدخول
حتى يفض الله هذه الجموع . فقال خالد : إن نفسي تحدثني أني أصاب في جموعهم .
قالت : فدونك . فاعرس بها ، عند القنطرة التي بالصقر فبها سميت قنطرة أم حكيم ، وأولم
عليها ، فدعا أصحابه على طعام ، فما فرغوا من الطعام حتى صفت الروم صفوفها ، صفوفا
خلف صفوف ، وبرز رجل منهم معلم يدعو الى البراز ، فبرز إليه أبو جندل بن سهيل بن
عمرو ، فنهاه أبو عبيدة ، فبرز حبيب بن سلمة ، فقتله حبيب ورجع الى موضعه ، وبرز
خالد بن سعيد فقاتل فقتل ، وشدت أم حكيم عليها ثيابها وتبدت ، وإن عليها أثر الخلوق ،
فاقتتلوا أشد القتال على النهر ، وصبر الفريقان جميعا ، وأخذت السيوف بعضها بعضا ،
وقتلت أم حكيم يومئذ سبعة بعمود الفسطاط ، الذي بات فيه خالد معرسا بها ) .
- عمود الفسطاط :- أي عمود الخيمة التي باتت فيها أم حكيم مع زوجها خالد بن سعيد
عروسا . وكانت وقعة مرج الصقر في المحرم سنة أربع عشرة في خلافة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه . وبعد ماقتل عريسها تزوجت عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وأنجبت له فاطمة بنت عمر .
اوصيكم بذكر الله
لا اله الا الله