جرت امس انتخابات مجلس طلبة جامعة بير زيت وسط اجراءات امنيه و ظروف غير طبيعيه فرضتها حالة الانقسام التي تعتري الموقف العام في الاراضي الفلسطينيه و قد جاءت نتيجة الانتخابات متقاربه بين الكتلتين الاكبر في الجامعه و هما كتلة ياسر عرفات المحسوبه على حركة فتح و كتلة الوفاء الاسلاميه المدعومه من حركة المقاومة الاسلاميه حماس
فقد حصلت كتلة عرفات (الشبيبه) على 24 مقعد و كتلة الوفاء(الكتلة الاسلاميه) على 22 مقعد و انسحبت الجماعه الاسلاميه(الجهاد الاسلامي) قبيل اجراء الانتخابات و حصلت كتل اليسار مجتمعه على 5 مقاعد.
اخي القارئ الكريم اذا كنت من انصار فتح و قرات الخبر سوف تسر من النتيجه و لكن فرحتك لن تستمر طويلا عندما يتبادر الى ذهنك ان حركة الشبيه حصلت في العام الماضي على 26مقعد يعني باختصار هي تراجعت في هذا العام 4 مقاعد . و سوف تحزن كثيرا عندما يخبرك احدهم ان جامعة بيرزيت تبعد عن المقاطعه حوالي 2 كم اي ان هذه النتيجه حصلت عليها حركة فتح في عقر دارها و مركز حكمها في رام الله . تم فيها الاعلن عن حركة حماس كحركه محظوره في الضفة الغربيه
اما ان كنت اخي الكريم من انصار الحركه الاسلاميه فربما انك حزنت عندما عرفت ان كتلة الوفاء الاسلاميه حصلت على 22 مقعد اي بفارق مقعدين لصالح الشبيبه لكني اريد ان اذكرك - ان سمحت لي - ببعض الامور التي ستذهب حزنك ان شاء الله
اولا انما النصر من عند الله و رسولك الكريم انتصر في بدر و تراجع في احد ثم كانت الدائرة للمسلمين و ظهر الاسلام على غيره واندثر اعداءه.
ثانيا ان الكتلة الاسلاميه حصلت في العام الماضي على 18 مقعد و هذا العام تقدمت الكتلة الاسلاميه بواقع اربعة مقاعد
اي ان الفائز الحقيقي هو من تقدم و الخاسر هو من تراجع.
ثالثا ان من يعيش في الضفة الغربيه يعلم جيدا ما يعانيه انصار حركة حماس من مضايقات و ملاحقه و ما الى ذلك من امور نتجت بعد الحسم العسكري في غزه و الاعلان عن حماس انها حركه محظوره و عناصرها خارجون عن القانون في الضفة الغربيه و يكفيك ان تعلم ان ابناء الكتلة الاسلاميه في بير زيت المعتقلون لدى الاحتلال و الاجهزه الامنيه يتجاوزون ال200 طالب اي ان نسبتهم اكثر من مقعدي الفارق مع الشبيبه و لا حول و لا قوة الا بالله
فقد حصلت كتلة عرفات (الشبيبه) على 24 مقعد و كتلة الوفاء(الكتلة الاسلاميه) على 22 مقعد و انسحبت الجماعه الاسلاميه(الجهاد الاسلامي) قبيل اجراء الانتخابات و حصلت كتل اليسار مجتمعه على 5 مقاعد.
اخي القارئ الكريم اذا كنت من انصار فتح و قرات الخبر سوف تسر من النتيجه و لكن فرحتك لن تستمر طويلا عندما يتبادر الى ذهنك ان حركة الشبيه حصلت في العام الماضي على 26مقعد يعني باختصار هي تراجعت في هذا العام 4 مقاعد . و سوف تحزن كثيرا عندما يخبرك احدهم ان جامعة بيرزيت تبعد عن المقاطعه حوالي 2 كم اي ان هذه النتيجه حصلت عليها حركة فتح في عقر دارها و مركز حكمها في رام الله . تم فيها الاعلن عن حركة حماس كحركه محظوره في الضفة الغربيه
اما ان كنت اخي الكريم من انصار الحركه الاسلاميه فربما انك حزنت عندما عرفت ان كتلة الوفاء الاسلاميه حصلت على 22 مقعد اي بفارق مقعدين لصالح الشبيبه لكني اريد ان اذكرك - ان سمحت لي - ببعض الامور التي ستذهب حزنك ان شاء الله
اولا انما النصر من عند الله و رسولك الكريم انتصر في بدر و تراجع في احد ثم كانت الدائرة للمسلمين و ظهر الاسلام على غيره واندثر اعداءه.
ثانيا ان الكتلة الاسلاميه حصلت في العام الماضي على 18 مقعد و هذا العام تقدمت الكتلة الاسلاميه بواقع اربعة مقاعد
اي ان الفائز الحقيقي هو من تقدم و الخاسر هو من تراجع.
ثالثا ان من يعيش في الضفة الغربيه يعلم جيدا ما يعانيه انصار حركة حماس من مضايقات و ملاحقه و ما الى ذلك من امور نتجت بعد الحسم العسكري في غزه و الاعلان عن حماس انها حركه محظوره و عناصرها خارجون عن القانون في الضفة الغربيه و يكفيك ان تعلم ان ابناء الكتلة الاسلاميه في بير زيت المعتقلون لدى الاحتلال و الاجهزه الامنيه يتجاوزون ال200 طالب اي ان نسبتهم اكثر من مقعدي الفارق مع الشبيبه و لا حول و لا قوة الا بالله